تكافح ولاية كيرلا بجنوب الهند تفشيا لمرض بكتيري تشك السلطات في أنه أدى لمقتل عشرات الأشخاص منذ منتصف أغسطس بعد فيضانات تعد الأسوأ منذ 100 عام.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الهندية إنه وحتى أمس (الأحد) كان هناك نحو 200 حالة إصابة مؤكدة بالمرض الذي يعرف محليا بـ«حمى الجرذ».
وتنقل المياه المرض الذي يعرف بـ«داء البريميات» المنتقل عبر بول الحيوانات المصابة والمسبب لأعراض تشمل ألما في العضلات والحمى.
وتأتي زيادة عدد حالات الإصابة بالمرض بعد أن أدت مياه الأمطار الموسمية، التي بدأت في الثامن من أغسطس، لسيول أغرقت الولاية بأكملها تقريبا وتسببت في مقتل مئات الأشخاص وتدمير آلاف المنازل وخسائر بقيمة 200 مليار روبية (2.81 مليار دولار) على الأقل.
وقالت وزيرة الصحة كيه.كيه شايلاجا للصحفيين إن الوزارة بدأت الشهر الماضي توزيع دواء وقائي وحذرت من تفشي داء البريميات وأمراض أخرى تنقلها المياه مثل التيفود والكوليرا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع ثلاث حالات وفاة بداء البريميات اليوم (الاثنين).
وقالت الوزيرة «لم يحصل الضحايا على الدواء الوقائي للأسف».
وقال المتحدث باسم الوزارة إنه تم التحقق في المجمل من تسع حالات وفاة بسبب المرض، لكن العدد قد يرتفع إلى أكثر من 40 حالة بعد اكتمال التقارير الطبية.
ويندر انتقال داء البريميات من شخص لآخر ويمكن علاجه بمضادات حيوية شائعة.
وقال محمد جافيد وهو أخصائي في الطب الباطني بمستشفى خاص في كيرالا «شهدنا الأسبوع الماضي نحو 30 حالة وفاة في كوزيكود وواياناد» في إشارة إلى منطقتين من أكثر المقاطعات تضررا بالسيول على الساحل الجنوبي الغربي للولاية.
وأضاف أن الولاية تشهد حالات إصابة بداء البريميات في كل موسم أمطار مع امتلاء حقول الأرز بالماء ما يزيد من احتمالات إصابة المزارعين بالعدوى خاصة من خلال الجروح.
لكنه قال لـ«رويترز»: «هذه المرة العدوى سريعة ومتفاقمة... حالات الوفاة الأخيرة تشير بوضوح إلى خطر حدوث وباء».
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الهندية إنه وحتى أمس (الأحد) كان هناك نحو 200 حالة إصابة مؤكدة بالمرض الذي يعرف محليا بـ«حمى الجرذ».
وتنقل المياه المرض الذي يعرف بـ«داء البريميات» المنتقل عبر بول الحيوانات المصابة والمسبب لأعراض تشمل ألما في العضلات والحمى.
وتأتي زيادة عدد حالات الإصابة بالمرض بعد أن أدت مياه الأمطار الموسمية، التي بدأت في الثامن من أغسطس، لسيول أغرقت الولاية بأكملها تقريبا وتسببت في مقتل مئات الأشخاص وتدمير آلاف المنازل وخسائر بقيمة 200 مليار روبية (2.81 مليار دولار) على الأقل.
وقالت وزيرة الصحة كيه.كيه شايلاجا للصحفيين إن الوزارة بدأت الشهر الماضي توزيع دواء وقائي وحذرت من تفشي داء البريميات وأمراض أخرى تنقلها المياه مثل التيفود والكوليرا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع ثلاث حالات وفاة بداء البريميات اليوم (الاثنين).
وقالت الوزيرة «لم يحصل الضحايا على الدواء الوقائي للأسف».
وقال المتحدث باسم الوزارة إنه تم التحقق في المجمل من تسع حالات وفاة بسبب المرض، لكن العدد قد يرتفع إلى أكثر من 40 حالة بعد اكتمال التقارير الطبية.
ويندر انتقال داء البريميات من شخص لآخر ويمكن علاجه بمضادات حيوية شائعة.
وقال محمد جافيد وهو أخصائي في الطب الباطني بمستشفى خاص في كيرالا «شهدنا الأسبوع الماضي نحو 30 حالة وفاة في كوزيكود وواياناد» في إشارة إلى منطقتين من أكثر المقاطعات تضررا بالسيول على الساحل الجنوبي الغربي للولاية.
وأضاف أن الولاية تشهد حالات إصابة بداء البريميات في كل موسم أمطار مع امتلاء حقول الأرز بالماء ما يزيد من احتمالات إصابة المزارعين بالعدوى خاصة من خلال الجروح.
لكنه قال لـ«رويترز»: «هذه المرة العدوى سريعة ومتفاقمة... حالات الوفاة الأخيرة تشير بوضوح إلى خطر حدوث وباء».